؛
قلبت الصفحات باحثة عن عنوان يربكني
عنوان هنا بالخط العريض
وهناك بالخط الذي بالكاد يفهم حروف تناثرت فوق صحيفة صباحي
تأملت كل سطر فيها
مللت وألقيت بها على طاولتي
...
سطر ما هناك منسي
عدتُ إليها.. قلبتها
وفي الصفحة الأولى كانت صورتك
كتبت تحتها ..
الحياة بدونكِ مأزق ،،
حاولت تفسير وتفكيك شفرة هذا اللغز
وكعادتي لا أفقه لغة التأويل ..
انتظرتك حتى المساءوكعادتي لا أفقه لغة التأويل ..
تأملت ساعتي حتى أني ظننتها أنها توقفت ولم تتحرك
فمنذ الصباح وعقاربها صامتة تخفي ورائها لغزا كَـأنت
تلمستُ لك الأعذار .. وجلست على أريكة الانتظار
شممت رائحة عطرك .. أنفاسك .. حتى سجائرك كانت حاضرة
لا أدري .. أكل هذا لأني أشتاقك .. !!
أم أني في دوامة تفكير .. وحسب
غفوت هناك .. ومضى من الوقت الكثير والكثير ..
حركة هناك أيقظتني ،، حاولت ألمم شتاتي حينها ..
كنت أنت .. ورائحة تلك الشيشة التي أخذتك مني
ومن ليالي الشوق والعرس
كنت تقف وبيدك كأس الماء ..
نظرتَ إليّ ..
ثم ابتسمت ..
أنـــا آسف عزيزتي ..
لكني مرهق
صعدتَ لتحتضن وسادتك وتلقي بأشواقك كلها للسرير
وصعدتْ كل أحلامي بل حتى روحي ..
إلى مسرح الألم ..
ألقيتُ على نفسي السلام ..
واحتضنت الألم ..
::
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق